نأخذك في جولة في مبنى غير عادي مخبأ في غابة في مقاطعة إيفلين: كشك شاتيون بلفيدير الذي يعود تاريخه إلى قرن من الزمان في غابة روزي سور سين. يقع الكشك في أعالي الغابة، ويطل على وادي السين ويوفر إطلالة خلابة على منطقة مانتايس.
ولكن للوصول إلى الكشك في نقطة مراقبة شاتيلون، عليك أن تمشي قليلاً. هناك عدة خيارات:
جمال الموقع يستحق الجهد المبذول. يعود تاريخ هذا الكشك، الذي ينتمي إلى عصر الفن الحديث، إلىأواخر القرن التاسع عشر. في البداية، تم استخدامه كمكتب استقبال فيالمعرض العالمي لعام 1900 في باريس. ثم استحوذ عليه فيما بعد أحد الصناعيين من منطقة مانتايس، والذي استخدمه كنزل للصيد في الغابة.
ومع مرور الوقت، تدهورت حالة الكشك بسبب نقص الصيانة. في عام 2013، قامتوكالة المساحات الخضراء بترميمه. تم تجديد الخشب وترميم الفسيفساء، مما أعاد الحياة إلى هذه الجوهرة. يمكن للزوار الآن اكتشاف مبنى خالد، مزين بتصاميم زهرية. المنظر من البلفيدير يخطف الأنفاس، حيث يطل على مناظر بانورامية متباينة للمنطقة.
من نقطة المراقبة، يمكنك الاستمتاع بمشاهدة قلعة شاتو دو لا روش غويون وسد ميريكور إلى الغرب. إلى الشمال، تظهر قرية فيثيو، وكنيستها التي تعود إلى القرن السادس عشر، ومزرعة فليكور، وجزيرة سان مارتان لا غارين. إلى الشرق، تصبح البانوراما أكثر حضرية، مع مانتس لا جولي وكنيستها الجماعية الشهيرة.
كلف هذا العملالوكالة 170,000 يورو. ولحماية هذا الكنز الصغير، قررت الوكالة استخدام طريقة غير معتادة إلى حد ما، حيث قامت بتركيب نظام مراقبة بالفيديو في الغابة القريبة من الموقع.
يُعدّ روزني سور سين المكان المثالي للتنزه واكتشاف كشك تاريخي على طراز الفن الحديث، يقع في غابة تبعث على الاسترخاء في منطقة إيفلين مع إطلالة رائعة على وادي السين.
مكان
بلفيدير باندستاند شاتيلون
Sentier de la Vallée
78710 Rosny sur Seine
الأسعار
حر
العمر الموصى به
للجميع