الصمت: المعرض الغامر الذي كُشف النقاب عنه في مدينة العلوم والصناعة

في عالم اليوم سريع الإيقاع، أصبح الصمت نادراً بشكل متزايد... تنظّم مدينة العلوم والصناعة معرضًا غير عادي عن الصمت، من 10 ديسمبر 2024 حتى 31 أغسطس 2025.

يقولون أن الصمت من ذهب... في هذه الأيام، أصبح الصمت نادرًا بشكل متزايد. تستكشف مدينة العلوم والصناعة مكانة الصمت في المجتمع الحديث، ومقارنته بأهميته في التاريخ، في معرض جديد يستمر من 10 ديسمبر 2024 حتى 31 أغسطس 2025.

السيارات والأبواق والموسيقى والإعلانات والأفلام وصيحات وأصوات البشر وأصوات الحيوانات... الأصوات تحيط بنا طوال الوقت. بعضها يتم اختياره، مثل الموسيقى، والبعض الآخر يتم اختباره. في المجتمعات الحديثة، حيث لا يكاد يتوقف النشاط أبداً، لا يترك الضجيج مجالاً للصمت. لذلك يُنظر إلى الصمت على نحو متزايد على أنه كنز ونادرة مرغوبة.

يأخذ معرض الصمت في مدينة العلوم الزوار في رحلة غير عادية إلى عالم الصمت. يرتدي الزوّار سماعات الرأس للانغماس في هذه الرحلة الغامرة عبر الصوت.

يشرح متحف العلوم علاقة الحب والكراهية التي تربط البشر بالصمت. فالصمت يمكن أن يكون مرهوبًا ومرغوبًا في آن واحد، مهددًا ومريحًا. وقد تطور معنى الصمت مع الزمن والمعايير الاجتماعية والتقدم التكنولوجي.

يتيح لنا المعرض أيضًا استكشاف الأنواع المختلفة من الصمت، ومقارنتها بالضوضاء، لمعرفة ما نحب وما يزعجنا بين الضوضاء والهدوء والصمت التام. قد لا تكون الإجابة واضحة كما تبدو!

وأنت تضع سماعات الرأس، تتجول من مكان إلى آخر، متتبعًا الأصوات التي تظهر هنا وهناك. حركة الصوت عبر الفضاء، ونذر الرهبان بالصمت، والحفلات الموسيقية، وأصوات الشارع أو الغابة... يستكشف المعرض الضجيج والصمت من كل زاوية. يسلط العلم والفن والتاريخ وعلم الاجتماع الضوء على هذه الأصوات.

يمكن لبعض القصص أو التجارب أن تثير المشاعر. الصمت التام يمكن أن يخيف الزوار أو يهدئهم. فقصّة طبيب الحرب وضجيج الرجال والقنابل صادمة، بينما المشي في غابة مغطاة بالثلوج يكاد يكون سحرياً...

انطلق في هذه الرحلة غير العادية والصامتة مع المعرض الكبير في مدينة العلوم والصناعة.