تتطور منذ عدة سنوات حتى الآن تنسيقات جديدة للعروض التي تجمع بين الموسيقى والسينما. وتزداد هذه الأشكال عدداً وتنوعاً.
وتأتي على رأس القائمة الحفلات الموسيقية السينمائية أو الحفلات الموسيقية السيمفونية أو غيرها، حيث يتم عزف موسيقى الأفلام (فيلم واحد على وجه الخصوص أو عدة أفلام يجمعها نفس الموضوع) بواسطة أوركسترا بينما تمر صور الفيلم في تناغم تام على الشاشة الكبيرة. يمكن أن تركز الحفلات الموسيقية السينمائية على فيلم واحد أو موضوع واحد أو ملحن أو ملحمة أو ممثل أو مخرج. تتنوع الفكرة كما تشاء.
هناك شكل آخر يجمع بين الموسيقى والسينما وهو حفلات موسيقى الأفلام. هنا، الموسيقى فقط هي الحاضرة، وليس الصور. تكون هذه الحفلات الموسي قية في بعض الأحيان تكريمًا لمؤلف موسيقي أو عمل موسيقي أو، في حالات نادرة، يقدمها المؤلف نفسه. وهانز زيمر هو أحد الموسيقيين المنتظمين هنا.
أما بالنسبة لأولئك الذين يحبون تقديم أصواتهم، فهناك نوع آخر يجمع بين الموسيقى والسينما آخذ في التطور، وهو حفلات الكاراوكي السينمائية، حيث يغني الجمهور بأعلى صوتهم الأغاني من الموسيقى التصويرية للفيلم، وعادة ما يكون فيلمًا موسيقيًا.
