يتألفتاريخ فرنسا من الاختراعات والفنون والابتكارات والاكتشافات التقنية والثقافية، بالإضافة إلى المعارك والحروب. تُحكى هذه القصص القديمة التي شكّلت البلاد، وهذه الأعمال الحديثة التي لا تزال تشكّل هوية فرنسا، في المتاحف العسكرية التي أقيمت في جميع أنحاء باريس.
متحف الجيش ومتحف التحرير ومتحف الجندية الكبرى ومتحف وسام الشرف... تغطي جميع هذه الأماكن التاريخية والمعرفية فترات مختلفة وجوانب مختلفة من العالم العسكري في فرنسا.
سيجد المتحمسون والفضوليون الكثير لإشباع تعطشهم للتعلم والفهم: توفر هذه المتاحف فهماً أفضللتاريخ البلاد والقضايا الجيوسياسية في الماضي والحاضر. كما أنها أماكن تشيد بالجنود والعسكريين والأشخاص المجهولين الذين شاركوا في مختلف النزاعات التي هزت فرنسا. إن دراسة الحرب تمنح الزائرين تقديراً أفضل للسلام الذي ننعم به اليوم.
تجمع هذه المتاحف الرائعة بين التاريخ والمعرفة والفن لتقدم لنا رؤية مختلفة عن العالموالجيش وفرنسا. لذا ليس من المستغرب أن ترغب في زيارتها!
تستضيف هذه المتاحف بانتظام معارض ولقاءات ومناسبات ثقافية خاصة: وهو سبب وجيه للعودة على مدار العام للاستمتاع بهذا البرنامج الغني والمتنوع!
