دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس: بعد حصولها على الميدالية الذهبية في ركوب الأمواج، كولي فاست تتزلج على نهر السين

بواسطة Laurent de Sortiraparis · نشرت على 9 من أغسطس، 2024 الساعة 04:57مساءً
بعد فوزها بالميدالية الذهبية في رياضة ركوب الأمواج في دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024، تركت كاولي فاست بصمتها مرة أخرى في هذه النسخة من الأولمبياد من خلال ركوب الأمواج على نهر السين، أمام أعين الباريسيين والسياح، عند سفح برج إيفل. كانت فرصة للاحتفال بفوزها بطريقة فريدة لا تُنسى.

ركوب الأمواج في تاهيتي... وعلى نهر السين؟ تم ذلك أيضًا! في لفتة رمزية بقدر ما هي رمزية وغير مسبوقة، حقق كاولي فاست، الحائز حديثًا على الميدالية الذهبية في ركوب الأمواج في دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024، إنجازًا فريدًا من نوعه: ركوب الأمواج على نهر السين، عند سفح برج إيفل. في يوم الجمعة 9 أغسطس، أي بعد يوم واحد من وصوله إلى البر الرئيسي لفرنسا، ترك الشاب التاهيتي المعجزة بصمته من خلال تقديم عرض لا يُنسى للباريسيين والسياح على حد سواء، محتفلاً بانتصاره الأولمبي بأكثر الطرق إبداعاً.

[midroll]

بعد أن سيطر على أمواج تيهوبو المخيفة ليحصد اللقب الأولمبي، واصل كاولي فاست، البالغ من العمر 22 عامًا فقط، مغامرته من خلال تحدي مياه نهر السين الأكثر هدوءًا ولكن التاريخية بنفس القدر. أمضى راكب الأمواج ساعة كاملة أمام حشد من الجماهير التي احتشدت بين جسري ألما وإيانا متحدّياً الأمواج الاصطناعية التي يولدها القارب. قدم الأيقونة التاهيتية، مع ميداليته الذهبية حول عنقه، لحظة فريدة من نوعها من التواصل بين الرياضة ومدينة النور، ودمج إنجازه الرياضي مع عظمة باريس.

قال كاولي فاست لصحيفة لو باريزيان : "ركوب الأمواج على نهر السين، خلف برج إيفل، في منتصف الفترة الأولمبية، لحظة فريدة لا تُنسى ". وعلى الرغم من الفرق في الحجم بين أمواج تيهوبو وتلك التي صنعها القارب الباريسي، لم يخفِ البطل سعادته بتمكنه من الاستمتاع بهذه التجربة الفريدة. فبالنسبة له، يعتبر هذا الأداء أكثر بكثير من مجرد تحدٍ تقني بسيط، بل هو حلم تحقق وطريقة مبتكرة لمشاركة انتصاره مع الجمهور الباريسي.

معلومات مفيدة
تعليقات
حدد بحثك
حدد بحثك
حدد بحثك
حدد بحثك