كانت الحلقة النهائية من توب شيف 2024 على M6 يوم الخميس 19 يونيو مليئة بالتشويق. موسم الذكرى السنوية الذي كشف النقاب عن العديد من الميزات الجديدة، وكشف مرة أخرى عن ثروة من المواهب. تنافس المتسابقان النهائيان جوريك دورينياك وكلوتير بضراوة طوال فترة المنافسة. وقد أبهر جوريك، المرشح الأوفر حظاً لهذا الموسم، بصرامته وإتقانه الفني، حيث عمل تحت إشراف الشيف ستيفاني لو كويليك. أما بالنسبة إلى كلوتير، فقد أظهر إبداعًا رائعًا تميزت به فترة عمله في برنامج "اللواء الخفي" لبيير غانيير بعد إقصاء مؤقت.
في هذه الجولة الأخيرة، كان على المرشحين تشكيل فرقهم الخاصة مع متسابقين سابقين. عمل جوريك مع فالنتين وشيرلي وبيير وبافيل، بينما تعاون كلوتير مع ماري وكوينتين وبريان وأرنو. قدم كل منهم قائمة طعام تعكس أسلوبه أو أسلوبها: اختار جوريك المنتجات الكلاسيكية، بينما ركز كلوتير على النكهات الجديدة.
نهاية مفاجئة
في البداية، منحت لجنة التحكيم المحترفة كلوتير أفضلية واضحة بسبب تعقيد وأصالة أطباقه، حيث منحته 34 نقطة مقابل 16 نقطة لجوريك. إلا أن تصويت متطوعي الصليب الأحمر غيّر كل ذلك. فقد فضّل 56.54% من المصوّتين قائمة أطباق جوريك ومنحوه الفوز، مقابل 43.46% لكلوتير. هذا الانقلاب في الحظ يعني فوز جوريك بالمسابقة ومبلغ 56,540 يورو.
من هو جوريك دورينياك؟
جوريك دورينياك (30 عاماً) هو طاهٍ موهوب صنع لنفسه اسماً في عالم الطهي بفضل جديته وتقنياته التي لا تشوبها شائبة. قبل مشاركته في برنامج "توب شيف"، كان جوريك يعمل مساعد طاهٍ في مطعم NE/SO في باريس، الذي يديره غيوم سانشيز، وهو نفسه مرشح سابق في البرنامج.
عمل جوريك في شركة NE/SO لمدة ست سنوات ونصف، طوّر خلالها مهاراته وصقل أسلوبه. وظل قريباً من بيئة عمل غيوم سانشيز، لا سيما من خلال وكالة سوليد. ومع ذلك، أعرب جوريك مؤخراً عن رغبته في مواجهة تحديات جديدة مع البقاء على اتصال بالبيئة التي شهدت نشأته.
مستقبل جوريك دورينياك؟
استناداً إلى خبرته في برنامج "توب شيف" واللقاءات الثرية التي خاضها هناك، يتطلع جوريك إلى المستقبل بطموح. وفي حين أنه لا يخطط لفتح مطعمه الخاص بعد، إلا أنه مستعد لخوض تحديات مهنية جديدة. وقد أكسبته مشاركته في توب شيف ثقة متجددة وعلاقات متينة مع طهاة ومرشحين آخرين، بما في ذلك فالنتين وكلوتير وستيفاني لو كويليك.
باختصار
تميزت المباراة النهائية لبرنامج توب شيف 2024 بتحول مذهل في الأحداث وفوز جوريك دورينياك المستحق. فقد فاز هذا الطاهي الشاب الواعد بقلوب متطوعي الصليب الأحمر بمطبخه الراقي الذي يسهل الوصول إليه. سنراقب باهتمام المراحل التالية من مسيرته المهنية التي تعد بالفعل بأن تكون رائعة ومليئة بالفرص.
العمر الموصى به
للجميع