انتبهوا يا عشاق الموضة - بعد كارل لاغرفيلد وكريستيان ديور، جاء الآن دور مصمم أزياء أسطوري آخر ليضع بصمته على الشاشة الصغيرة: كريستوبال بالنسياغا. تستعد ديزني+ لإحياء الرجل الذي يقف وراء دار أزياء بالنسياغا الشهيرة، من خلال مسلسل تكريمي يتتبع حياته وعمله في قلب عالم الموضة الرائع، والذي سيتم اكتشافه ابتداءً من 19 يناير 2024.
تبدأ القصة في عام 1937، عندما وصلت دار بالنسياغا التي تأسست قبل عشرين عاماً في إسبانيا في خضم الحرب العالمية الثانية إلى باريس. وتسلط سلسلة "كريستوبال بال نسياغا" التي يدعمها فريق إسباني موهوب، الضوء على انتقال المصمم الباسكي إلى عالم الأزياء الراقية الباريسية عندما اضطر إلى تكييف فنه مع تفضيلات الزبائن الفرنسيين.
ثم اصطحبتنا إلى صخب العاصمة، حيث اختارت الدار أن تقيم متجرها في شارع جورج الخامس. وقد أحدث أسلوبها المبتكر وإبداعاتها الجريئة، مثل فستان "الدمية الصغيرة" الشهير، ضجة كبيرة في الخمسينيات والستينيات. وفي ذلك الوقت، كانت أيقونات الموضة مثل إليزابيث تايلور وغريس كيلي من بين أكثر زبائنها شهرة!
وبالإضافة إلى نجاحاته، تستكشف السلسلة أيضاً الفترة الأقل بريقاً من مسيرة المصمم المهنية التي تميزت بظهور الأزياء الجاهزة والمنافسة من الأسماء الكبيرة مثل إيف سان لوران وبيير كاردان. وفي مواجهة هذه الظاهرة، انسحب مصمم الأزياء الراقية من الساحة الباريسية ليعود إلى مسقط رأسه جيتاريا.
من حيث اختيار الممثلين، يذهب دور البطولة إلى الممثل المدريدي ألبرتو سان خوان. أما الممثلون الآخرون فهم آن فيكتوار أوليفييه في دور أودري هيبورن، وناين دورسو في دور عارضة الأزياء كوليت، وغابرييل لازور في دور محررة الأزياء كارمل سنو وأنوك غرينبرغ في دور كوكو شانيل. ويلعب آدم كوينتيرو دور رامون إسبارزا، المتعاون المخلص لبالنسياغا.
تقدم لنا سلسلة "كريستوبال بالنسياغا" بفنانيها وأزيائها الراقية رحلة ملحمية رائعة في عالم الموضة، من خلال حياة وأعمال هذا المصمم الأسطوري. موعدك القادم مع الأزياء الراقية على الشاشة الصغيرة، لا ينبغي تفويته!
اكتشف المقطورة:
