يشتهر مهرجان كان السينمائي، وهو حدث رئيسي في التقويم السينمائي العالمي، بعروضه المرموقة وجوائزه المرموقة، وبالطبع سلالمه الشهيرة. في كل عام، يصطف على السجادة الحمراء في الكروازيت عدد لا يحصى من المشاهير الذين يأتون للاحتفال بالفن السابع. يُعد صعود السلالم طقسًا حقيقيًا، حيث يمثل صعود السلالم فرصة للنجوم للتألق تحت أضواء المصورين الفوتوغرافيين وتقديم الأفلام المتنافسة للجمهور والنقاد.
وكان هناك مشهد غير عادي للغاية في مهرجان كان السينمائي لهذا العام. فمنذ بداية الاحتفالات، لم تتوقف رشيدة داتي، وزيرة الثقافة منذ 11 يناير 2024، عن إثارة الدهشة وجذب الانتباه. فقد شوهدت الوزيرة وهي تمسك بيد كيفن كوستنر وتتعلم فن تقبيل سيلينا غوميز.
في يوم الأحد 19 مايو 2024، وبينما كانت تشق طريقها على الدرج، ظهرت وزيرة الثقافة بصحبة المصورين. توقفت وزيرة الثقافة أمام الكاميرات وهي ترتدي فستاناً طويلاً باللونين الأبيض والأسود يكشف عن ظهرها العاري، ثم توقفت أمام الكاميرات وتوجهت لتلقي التحية على رشيد بيلاك، وهو مصور مشهور معروف، وهو مصور مشهور ومعتاد على السجادة الحمراء في مهرجان كان.
رشيد بيلاك، مصور فوتوغرافي للنجوم، نُشر له العديد من الصور في العديد من وسائل الإعلام (بما في ذلك سورتير في باريس). وبفضل سنوات من الخبرة في التقاط أكثر اللحظات حميمية وبراقة في المهرجانات، اكتسب سمعة طيبة كمحترف محترم وموهوب. وقد اعتبرت تحية رشيدة داتي لرشيد بيلاك في منتصف مسيرة صعود السلالم علامة على الاحتراموالصداقة، مذكّرةً بأنه لولا المصورين الذين يتولون مهمة تسليط الضوء على النجوم والشخصيات لما كان لصعود السلالم في مهرجان كان السينمائي نفس النكهة.