لول 2؟ من المؤكد أن الفيلم الشهير سيحصل على جزء ثانٍ بعد 15 عاماً

فيلمدرامي كوميدي حقق نجاحًا كبيرًا عند عرضه في عام 2009، وهو من بطولة صوفي مارسو وكريستا ثيريت في علاقة صاخبة بين الأم وابنتها. في الفيلم الذي كتبته ليزا أزويلوس، نتابع في الفيلم حياة لولا وهي تلميذة في المدرسة: علاقاتها الغرامية ومشاكلها ومشاكلها. إنها قصة ميزت جيلًا بأكمله، وقد تعود قريبًا إلى الشاشة!

بعد مرورخمسة عشر عامًا على إصدار الفيلم في عام 2009، أعلنت ليزا أزويلوس، مخرجة الفيلم، أنها كتبت جزءًا ثانيًا من الفيلم في الحلقة الأخيرة من البودكاست الخاص بها " بودكاست ليزا أزويلوس ". أكد جيرمي كابوني، ضيف الشرف في البودكاست الخاص بها وقت كشفها عن هذا الأمر، أنه يرغب في المشاركة في الفيلم "بالنسبة لي، كان من الواضح دائمًا أننا سنقوم بعمل جزء ثانٍ للفيلم". لعب الممثل دور " مايل"، الرجل الذي وقعت جميع الفتيات المراهقات في حبه عندما شاهدن الفيلم. وقد تشارك صوفي مارسو في الفيلم، حيث صرح المخرج قائلاً: "لقد تحدثت مع صوفي مرة أخرى حول هذا الموضوع منذ فترة ليست بالبعيدة، وقالت لي: نحن في هذا الأمر معًا، سنقوم به".

يحكي فيلم LOL قصة لولا (التي تؤدي دورها كريستا تيريت)، وهي فتاة تبلغ من العمر 16 عامًا تخوض تعقيدات الحياة والعلاقات في المدرسة الثانوية. انفصلت لولا للتو عن صديقها آرثر وتتقرب من صديقها المفضل مايل، مما يؤدي إلى تعقيدات في دائرة أصدقائهما. في الوقت نفسه، تحاول آن (التي تؤدي دورها صوفي مارسو) والدة لولا (تلعب دورها صوفي مارسو) فهم ابنتها والتواصل معها بينما تتعامل مع حياتها العاطفية المعقدة.

بالنسبة للأشخاص الذين ولدوا في التسعينيات، يعتبر فيلم LOL فيلمًا مشهورًا، حيث يتعاطف الكثيرون مع سنوات مراهقة لولا أو مع الصعوبة التي تواجهها والدتها في إدارة عائلتها أثناء تعاملها مع مشاكلها العاطفية. تدور أحداث الفيلم في باريس، ويحاكي الفيلم قصص العديد من العائلات. ويستمر الفيلم في جذب المشاهدين الأصغر سناً، حيث يشاهدون طلاب المدرسة الثانوية في فيلم LOL بلمسة من الحنين إلى الماضي، في وقت كانت الشبكة الاجتماعية الوحيدة هي MSN، وهو ما يجب أن يعيد ذكريات جيل التسعينيات من خلال إعادتهم 15 عاماً إلى الوراء .

حقق فيلمLOL نجاحًا كبيرًا في فرنسا، حيث حقق أكثر من 3.6 مليون مشاهد، لدرجة أنه تم اقتباسه في الولايات المتحدة في عام 2012 تحت نفس العنوان، مع مايلي سايروس وديمي مور في أدوار البطولة. تم ترشيح كريستا تيريت، التي تلعب دور لولا، لجائزة سيزار لأفضل ممثلة جديدة.