منذ عام 2020، تم إغلاق قصر دي لا ديكوفيرت أمام الزوار واستبداله مؤقتًا بقصر ليه إتينسيل في جنوب العاصمة. ولكن الآن أصبح الأمر رسميًا:سيعاد افتتاحه أخيرًا في عام 2025، مع عرض ثقافي وعلمي جديد واستثنائي. والهدف من ذلك هو"جعل الناس يتذوقون العلم"، وخلق فرص عمل من خلال تقريب العلماء من الفضوليين.
على مساحة تقارب 7500 متر مربع في الجناح الغربي للقصر الكبير الذي أعيد افتتاحه، سيتمكن الزوار من التجول من تجربة إلى أخرى، بين"جزر الفضول" والمعارض التفاعلية. ما الذي سيتألف منه هذا العرض العلمي الجديد؟ سيتمكن الصغار والكبار على حدٍ سواء من الاستمتاع بمجموعة واسعة من التجارب، ومشاهدة الظواهر الاستثنائية بأنفسهم. ستكون العديد من المختبرات متاحة للجمهور لإجراء تجارب في الكيمياء والأحياء وعلوم الحاسب الآلي.
سيتواجد وسطاء لإعطاء الزوار فهماً أفضل للعلوم، وستكون هناك عروض مفتوحة للجميع، بما في ذلك نافورة ستروبوسكوبي مع قطرات ماء مرفوعة في الهواء، وحاسوب ميكانيكي مع كرات، وإعداد عبادة الكهرباء الساكنة. وعلاوة على ذلك، سيتمكن الزوار من اكتشاف معلومات بمصطلحات الشخص العادي حول مواضيع تجري مناقشتها حالياً، مثلالحواسيب الكمومية والتنبؤ بالمناخ وتخزين المعلومات عبر الحمض النووي.
ولا ننسى الغرف الاستثنائية، حيث يمكنك أن تضع نفسك مكان العلماء الحقيقيين! سوف تنتقل إلى قلب قاع المحيط، أو إلى مسرع الجسيمات! سيأخذك البيت الزجاجي الاستوائي في القصر الكبير إلى قلب غابة غويانا، حيث يمكنك اكتشاف الأنواع التي تعيش هناك عادةً. ولمحبي مشاهدة النجوم، ستقدم القبة السماوية الجديدة كلياً تجربة غير مسبوقة في الفضاء.
لا يمكننا الانتظار حتى يُعاد افتتاح قصر دي لا ديكوفر، هل يمكنك الانتظار؟ وفي هذه الأثناء، سنذهب إلى مدينة العلوم!