قد يكون قصر فرساي مرتبطاً ارتباطاً وثيقاً بملك الشمس في تاريخ فرنسا، ولكنه ليس الرئيس المتوج الوحيد الذي ترك بصماته على أرضه. أراد نابليون بونابرت، الذي أصبح إمبراطورًا لفرنسا في عام 1804، أن يعيد فرساي إلى مكان للقوة بعد الثورة. في الفترة من 19 مارس إلى 23 يونيو 2024، يستضيف غراند تريانون معرضاً بالشراكة مع موبيلييه ناسيون الوطني لاستكشاف أعمال الترميم هذه في قصر فرساي، ولا سيما من خلال طلبية استثنائية لـ 120 قطعة حرير!
في هذه المناسبة، منح نابليون الأول صندوقاً خاصاً بقيمة 6 ملايين فرنك، ذهب جزء منه إلى مصنعي الحرير في ليونيه لشراء ما يقرب من 80 كيلومتراً من الأقمشة. وقد ساعدت هذه الطلبية المثيرة للإعجاب، التي كانت المصانع التي كانت تعاني في ذلك الوقت، المصانع التي قدمت بين عامي 1811 و1813. تم تسليمها إلى مستودع الأثاث الإمبراطوري،ولم يتم استخدام هذا الحرير الباهظ الثمن بسبب سقوط الإمبراطورية، ولا يزال محفوظاً بشكل جيد حتى اليوم.
خلال هذا المعرض، يمكنك أن تكتشف ليس فقط تقنيات التصنيع والدراية الفنية لحرير ليون، ولكن أيضًا السياق التاريخي والاقتصادي لطلبية النسيج هذه، وذلك بفضل العينات الأصلية ووثائق الأرشيف والآلات التي توضح التقدم في هذا المجال، ولا سيما آلة جاكار للنسيج.
كما أنها فرصة للحديث عن الهندسة المعمارية، حيث وضع نابليون تصاميم عديدة تعتمد على هذا النسيج بألوانه وأنماطه الأصلية في بعض الأحيان. وبشكل استثنائي، يتضمن المعرض زيارة لشقة الإمبراطور في فندق غراند تريانون.
زيارة إلى قصر فرساي وبرنامجها
يُعد قصر فرساي وحدائقه وأراضيه أحد مواقع التراث العالمي. يُعد قصر فرساي المقر الرسمي لملوك فرنسا، ويحمل قصر فرساي الرقم القياسي لكونه أكبر قصر في العالم، وبالطبع الأكثر زيارة في فرنسا. [اقرأ المزيد]
التواريخ والجداول الزمنية
ال 19 من مارس، 2024 في 23 من يونيو، 2024
مكان
قصر فرساي
Place d'Armes
78000 Versailles
موقع رسمي
www.chateauversailles.fr