سيراقب خبراء الأرصاد الجوية عن كثب يوم الأربعاء 16 أكتوبر/تشرين الأول 2024، حيث يصل نظام الضغط المنخفض ليزلي حاملاً معه المزيد من الاضطرابات. وتحذر هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية من خطر جديد للعواصف الرعدية في العديد من المقاطعات الفرنسية. فبالإضافة إلى لوزير وجارد، وُضعت مقاطعات ألب ماريتيم وأرضيشي وفار في حالة تأهب برتقالية بسبب خطر حدوث عواصف رعدية وفيضانات ممطرة مرتبطة بنوبة سيفينول، وفقًا لنشرة السادسة صباحًا ليوم الأربعاء 16 أكتوبر. وسيظل الإنذار ساري المفعول حتى منتصف الليل على الأقل.
في حين أن جميع المقاطعات الخمس مشمولة بمراقبة الأمطار والفيضانات، فإن مراقبة العواصف تنطبق على أربع منها فقط: لوزير، وجارد، وألب ماريتيم، وفار.
يُنصح سكان المنطقة وزوارها بتوخي الحذر ومتابعة آخر المستجدات من هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية واتخاذ الاحتياطات اللازمة لحماية أنفسهم من هذه الأحوال الجوية.
في حالة حدوثعاصفة، من الضروري اعتماد ردود الفعل الصحيحة لضمان سلامتك. إليك قائمة بالتوصيات الرئيسية التي يجب اتباعها لتجنب أي خطر:
الاحتماء: عند ظهور أول بادرة للعاصفة، من الأفضل الاحتماء في مبنى صلب. إذا كنت في سيارة، ابقَ في الداخل مع إغلاق النوافذ.
تجنب الأجسام المعدنية: يمكن للأجسام المعدنية مثل المظلات أو الدراجات أو الأسوار أن تجذب البرق. لا تلمسها أو تقترب منها.
لا تحتمي تحت شجرة: على الرغم من أن الأمر قد يبدو وقائياً، إلا أن الوقوف تحت شجرة أثناء العاصفة الرعدية قد يكون خطيراً للغاية، حيث أن البرق غالباً ما يضرب أعلى النقاط.
افصل الأجهزة الكهربائية: لتجنب أي ضرر من العواصف الرعدية أو الصواعق، يُنصح بفصل الأجهزة الكهربائية وتجنب استخدام أي أجهزة متصلة بها.
الابتعاد عن المسطحات المائية: يمكن أن تكون البرك والبحيرات والأنهار وحمامات السباحة خطرة بشكل خاص في حالة حدوث البرق. غادر أي منطقة قريبة من المياه على الفور.
تجنب استخدام الهاتف أو التعامل مع الأجهزة السلكية: يمكن لخطوط الهاتف والأسلاك الكهربائية أن تحمل البرق. استخدم الهواتف المحمولة بدلاً من ذلك، ولكن في حالات الطوارئ فقط.
ابقَ في المنزل: أثناء العاصفة الرعدية، حتى لو بدا المطر خفيفاً أو بدت العاصفة بعيدة، فمن الأفضل الانتظار حتى تنتهي العاصفة تماماً قبل الخروج مرة أخرى.
الطقس: سحابة رملية صحراوية متوقعة على فرنسا بأكملها
منذ بداية هذا الأسبوع، تعبر فرنسا ظاهرة جوية غير اعتيادية في مجال الأرصاد الجوية: سحابة من الرمال القادمة من الصحراء الكبرى، تحملها الرياح عبر البحر الأبيض المتوسط. هذه السحابة موجودة بالفعل في منطقة أوكسيتاني، ومن المقرر أن تنتشر هذه السحابة إلى باريس وكامل منطقة إيل دو فرانس اعتبارًا من يوم الأربعاء 16 أكتوبر 2024. سيؤثر هذا الغطاء من الغبار على جودة الهواء، في حين من المتوقع أن تتوغل المزيد من الغبار الأسبوع المقبل. [اقرأ المزيد]الطقس: عودة الأمطار إلى باريس، هل يجب أن نخاف من إعصار ليزلي السابق في منطقة إيل دو فرانس؟
بعد فترة راحة قصيرة وبضعة أيام مشمسة، عاد الطقس السيئ إلى منطقة إيل دو فرانس في 16 أكتوبر/تشرين الأول 2024. حيث يواصل إعصار ليزلي السابق، الذي تحول إلى نظام ضغط منخفض، رحلته عبر فرنسا. ومن المتوقع هطول أمطار رعدية في الجنوب الشرقي. هل نتوقع حدوث أي اضطراب في منطقة إيل دو فرانس؟ [اقرأ المزيد]