يرجى تجنب المنطقة المحيطة بمحطة سان لازار، حيث اندلع حريق كبير. بدأ الحريق بعد الساعة التاسعة صباحًا بقليل، عندما تم استدعاء فرقة إطفاء باريس (BSPP) إلى حريق اندلع في الجزء العلوي من هذا المبنى الرمزي المقابل لمحكمة روما، على مرمى حجر من المحطة. وسرعان ما ازدادت ألسنة اللهب اشتعالاً، حيث أتت النيران على السطح وتصاعد دخان أسود كثيف يمكن رؤيته لعدة كيلومترات. تم إنشاء محيط آمن، بينما عملت فرق الإطفاء على احتواء الحريق لمنع انتشاره إلى المباني المجاورة.
وقد حال الإخلاء الكامل للمبنى دون وقوع مأساة إنسانية. وقد تم الاعتناء بالسكان وتم نقل شخص واحد فقط مصاب بحروق طفيفة إلى المستشفى. في هذه الأثناء، قامت خدمات الطوارئ، التي واجهت ارتفاع المبنى وشدة اللهب، بعملية دقيقة. تم إنشاء مركز قيادة في الموقع لتنسيق العمليات.
وعلى شبكات التواصل الاجتماعي، يتبادل العديد من مستخدمي الإنترنت صورًا لهذا الحدث المثير للإعجاب، بينما يحث رجال الإطفاء الناس على تجنب المنطقة وعدم عرقلة خطوط الطوارئ. على الرغم من أن الحريق كان تحت السيطرة إلى حد كبير بحلول وقت متأخر من الصباح، إلا أن خدمات الطوارئ لا تزال تعمل على تأمين المنطقة بأكملها ومنع أي اشتعال ثانوي.
لم يتم تحديد سبب الحريق بعد، لكن شهود عيان أفادوا بتساقط البلاط من السقف المحترق. تُعد هذه الحادثة بمثابة تذكير بأهمية اليقظة في البيئات الحضرية، خاصةً في منطقة مزدحمة مثل سان لازار، والتي تُعد مفترق طرق حقيقي للباريسيين خلال موسم الأعياد.
إذا كنت في المنطقة، ابقَ حذراً واتبع توصيات السلطات.