MOI، معرض لكريستيان فالسنايس في بيكولور - ميزون دو دانيمارك

يستكشف كريستيان فالسناس، وهو فنان دنماركي من مواليد 1980، ديناميكيات السلطة وتحول ال "أنا" إلى "نحن". في معرضه الجديد في لو بيكولور، يدعو الجمهور للمشاركة في عمله الأدائي الرئيسي. من 20 سبتمبر إلى 3 نوفمبر 2024.

ما هي العلاقة بين الفرد والمجموعة؟ كيف يتم خلق ال "أنا" في عيون الآخرين، ما هي الإسقاطات والتركيبات التي تلعب دورًا؟

يستخدم كريستيان فالسنايس هويته كفنان وكذكر أبيض مغاير الجنس، وكفرد في علاقته بالجماعة، أي المجتمع. ويتمثل فنه في جمع الجمهور في عروض غالباً ما يتم تصويرها. يقوم بتوجيه العملية، أحيانًا كمغوٍ، وأحيانًا كميسّر أو محرض أو مؤدب، وبتعليمات واضحة يقود شركاءه في التمثيل إلى القيام بأشياء تدفعهم إلى مساحات جديدة من الخبرة بين الطاعة والإفوس.

ويشرح قائلاً: "في عملي، غالباً ما تكون المسألة هي جعل الجمهور مادة العمل..... من خلال إدراكك لنفسك كعمل فني، أعتقد أن ذلك يسمح لك باتخاذ نهج تحليلي وتأملي لرد فعلك وسلوكك الذي لا تملكه عادةً...".

في عمله الجديد "أنا" أو "موي" بالفرنسية، يدعو الفنان الباريسيين للانضمام إليه في 19 سبتمبر في الساعة السابعة مساءً. الجميع مدعوون للمشاركة في هذا العمل الفني الذي سيتم تصويره في الافتتاح، حيث يخطط الفنان لإنشاء لوحتين كبيرتين من القماش في مكان بسيط، حيث يتدلى القماش من السقف وسياج حديدي يقسم الغرفة إلى قسمين!

وإلى جانب هذا العمل، يخطط الفنان أيضاً لعرض مجموعة مختارة من الغرافيتي من سلسلة "كُتّاب متحدون ضد الرمادي" التي أنتجت في برلين. لماذا هذا الغرافيتي؟ لأن كل كاتب غرافيتي يكتب اسمه في إعلان عن نفسه (أنا هنا)، ولكن هذه الأسماء/الإعلانات تمتزج معاً في جداريات جماعية كبيرة الحجم، حيث يصبح كل شخص جزءاً صغيراً من كل.