ينقسم الباريسيون حول نقاش أبدي. كلا، ليس ذلك الذي يدور حول الشوكولاتة/خبز الشوكولاتة، بل موضوع أكثر إقليمية: أي ضفة من ضفتي باريس أفضل؟ الضفة اليسرى أم اليمنى؟ الشمال أم الجنوب؟ إنه السؤال الذي يجعل الباريسيين يتحدثون عن هذا السؤال، ولكن ليس بالضرورة أن يكون له إجابة حاسمة.
يتميز كل جانب من جانبي نهر السين بكنوزه وتاريخه ومزاياه وعناوينه الجيدة. فالضفة اليسرى هي موطن الحي اللاتيني التاريخي، حيث البانثيون والسوربون وقصر لوكسمبورغ، بالإضافة إلى المكتبة الوطنية الفرنسية ومدرسة الفنون الجميلة وحديقة النباتات وليه إنفاليد... دون أن ننسى برج إيفل الفريد من نوعه، أيقونة باريس المطلقة. مع وجود الكثير لتقدمه، يبدو أن الضفة اليسرى هي أفضل جانب من العاصمة.
والمتاحف المحلية ليست استثناءً. وبالإضافة إلى هذه المعالم الأثرية العديدة، فإن جنوب باريس هو أيضاً موطن للعديد من المتاحف والمعارض الفنية الرئيسية في مدينة النور. وهي أماكن ثقافية كثيراً ما تنظم معارض جديدة وتستحق الزيارة.
هل تخطط لرحلة إلى الضفة اليسرى قريباً؟ اطلع على برنامج المعارض التي يمكنك اكتشافها خلال الأيام القليلة القادمة.
إنه برنامج رائع يجب أن يروق حتى لهواة الضفة اليمنى!