كل عام جديد يجلب معه نصيبه من الوعود والقرارات الجيدة: الخروج أكثر أو الإنفاق أقل، وقضاء المزيد من الوقت مع العائلة والأصدقاء، والإقلاع عن التدخين، وتعلم لغة جديدة... والعودة إلى الرياضة. ولكن كما نعلم جميعًا، غالبًا ما يتم التخلي عن القرارات الجيدة بعد أسابيع قليلة من اتخاذها. حيث يتم وضع سجادة الصالة الرياضية وأحذية الجري الجديدة في الجزء الخلفي من الخزانة، ويتم وضع بطاقة العضوية لأقرب نادٍ رياضي في أسفل الدرج. حان الوقت لتغيير ذلك!
تكشف مجلة Psychologies عن بعض النصائح للوفاء بالتزاماتك. حدد هدفًا دقيقًا، وحدد معالم على طول الطريق. فكل هدف صغير تتخطاه سيشجعك على الاستمرار ويسمح لك برؤية مدى الجهد الذي بذلته! كما أنه من الأسهل أن تقول لنفسك أنك ستركض لمدة 15 دقيقة كل يوم حتى تصبح قادرًا على الجري في الماراثون، بدلًا من البدء مباشرةً بقطع 42 كيلومترًا...
إن الحفاظ على قرارك هو أيضًا مسألة اختيار: من الصعب جدًا الالتزام بمجالات مختلفة والنجاح في كل هدف تضعه لنفسك. قم بترتيب الأمور والتخلي عن بعض التحديات والتركيز على ما هو الأقرب إلى قلبك. ويضيف المدرب سيباستيان غرواز على قناة فرانس بلو أنه من المهم أيضًا أن تهنئ نفسك وتكافئها من وقت لآخر، حتى لو كان الجهد المبذول لا يبدو مهمًا!
على الرغم من هذه النصيحة، غالبًا ما يكون من الصعب العثور على الدافع للنهوض من على الأريكة. لتحويل هذا العمل الروتيني إلى لحظة بهيجة، جرب بعض الرياضات غير العادية والمبتكرة والممتعة! ليس هناك فائدة من ركوب الدراجات في جميع أنحاء المدينة وأنت تشعر بالألم إذا كان بإمكانك حضور دروس الرقص على العمود واستهلاك نفس القدر من الطاقة. ألقِ نظرة على دروس الرقص الجماعي أيضاً، حيث يمكنك تكوين صداقات جديدة والاستمتاع بأجواء رائعة، وكل ذلك سيساعدك على إبقائك متحمساً طوال العام.
كن حذرًا: يمكن أن تكون العودة إلى الرياضة معقدة؛ فالإصابة أو سوء الحالة البدنية يمكن أن تضع حدًا لجهودك في بداية العام. إذا كان عمرك أكثر من 50 عاماً، فمن المستحسن أن تناقش هذا الأمر مع طبيبك العام مسبقاً. واعتماداً على ملفك الطبي، سيكون قادراً على توجيهك نحو الأنشطة البدنية الأنسب لك.
"من غير المجدي أن تبدأ من جديد بسرعة كبيرة وبقوة كبيرة. أسكت الصوت الصغير الذي يقول لك: سأعود بأقصى سرعة لمدة ساعتين. لا: في مرحلة التعافي، لا تقم بزيادة مدة وكثافة المجهود إلا بعد زيادة عدد الجلسات في الأسبوع. من الأفضل أن تقوم بـ3 حصص تدريبية مدتها 30 دقيقة بدلاً من حصة واحدة مدتها 90 دقيقة لتبدأ من جديد. إنه أمر مهم للغاية "، كما يصر طبيب العلوم الرياضية جان برنارفابر.
لذا ارتدِ حذاءك الرياضي، سيكون عاماً رياضياً بامتياز!
الصالات الرياضية والرقص واليوغا والتسلق والتنس: أين يمكنك ممارسة الرياضة في باريس ومنطقة باريس؟
إن عشاق الرياضة الباريسيين محظوظون، حيث يوجد الكثير من الأنشطة المتاحة في العاصمة! ولمعرفة الأماكن التي يمكنك الذهاب إليها لممارسة شغفك، اتبع الدليل واعثر على أماكنك المفضلة الجديدة! [اقرأ المزيد]