بعد فندق "ميزون سوكيه " في ضواحي مونمارتر، وهو منزل ترفيهي سابق من حقبة بيل إ يبوك تم تحويله إلى قصر صغير، وفندق "ميزون أثيني" الذي يقع على مرمى حجر منأوبرا غارنييه تكريماً للمسرح، تكشف مجموعة "ميزون باريس" الآن عن فندق صُمم أيضاً كقصر خاص سري وحميم: "ميزون بروست" في حي ماريه، وهو تكريم حقيقي للصالونات الأرستقراطية في حقبة بيل إيبوك وعمل مارسيل بروست الأساسي " استكشاف الزمن الضائع".
ولتحقيق ذلك، اعتمد مهندس الديكور الداخلي ومصمم الديكور جاك غارسيا على رموز تلك الفترة، مستخدماً المواد والأقمشة والمنسوجات والقوام، والتي طبقها في جميع الطوابق، في غرف وأجنحة تحييعالم مارسيل بروست. تستحضر الطوابق الثلاثة الأولى من المنزل شخصيات الحياة الباريسية؛ الطابق الرابع، الرسامين، والطابق الخامس الكُتّاب، بينما خُصّص الطابق السادس لشقق مارسيل بروست.
تتمحور الصالة في الطابق الأرضي حول البار وديكوره المصنوع من خشب الجوز الملوّن والمزيّن بالأطلس والألواح الخشبية والمرايا المُخيَّطة. تضم قائمة الطعام كوكتيلات من إعداد خبير المزج بييريك بودري. تدعوك الحديقة الشتوية التي تحيط بها أعمدة خشبية منحوتة للاسترخاء والاستمتاع بلعبة الطاولة أو الشطرنج أو الدومينو، أو لقراءة كتاب في المكتبة التي تحتوي على ما يقرب من 700 عمل يستحضر عالم مارسيل بروست، بما في ذلك رسالة نادرة مكتوبة بخط اليد وطبعة أولى للمؤلف.
ولمزيد من الاسترخاء، توجه إلى المنتجع الصحي بحوض السبا الذي يبلغ طوله عشرة أمتار وتحيط به الأعمدة، وحمامه التقليدي وغرف العلاج الثلاث المستوحاة من صالونات العمة ليوني حيث قضى مارسيل بروست جزءاً من طفولته.